عبد العليم غزي
عدد المساهمات : 2501 نقاط : 5271 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 22/06/2009 الموقع : bnatelzarka.yoo7.com
| موضوع: حدث في رمضان (الثاني من رمضان ) !! 28/7/2009, 5:00 pm | |
| الثاني من شهر رمضان المُبارك 0008 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثالث والعشرين من شهر كانون الأول للعام 629 للميلاد، خرج رسول الله (صلى الله علية وسلّم) لفتح مكة هو وأصحابه الكرام. وكان يصادف يوم الأربعاء.
0050 في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُباركالمصادف للثاني والعشرين من شعر أيلول للعام 670 للميلاد، شُرع في بناء مدينةالقيروان، بإشراف فاتحها العظيم عقبةَ بن نافع {رضي الله عنه}. والقيروان كلمةٌمعرّبةٌ عن ( كاراوان ) باللغة الفارسية ومعناها ( مَوْضِع النزول ). تُشْتَهَرالقيروان في التاريخ بعلْمها وفقهائها، في مقدمتهم الفقيه العظيم عبد الله بن أبيالقَيْرَوَاني صاحب ( الرسالة الفقهية ). ومن أهم معالم القيروان: جامع عقبةvبن نافعضريح الصحابيّ أبي زمعة البلوي {رضي الله عنه}vحَوْضvالأغالبة. وهي معالم لا تزال إلى اليوم.
0082 في مثل هذا اليوم من شهررمضان المُبارك المصادف للتاسع من شهر تشرين الأول للعام 701 للميلاد، فَتَح القائدالإسلامي حسّان بن النعمان {المغرب الأوسط}. وهو ما يُعرف اليوم بالجزائر، منتصراًبذلك على (الكاهنة) زعيمَة البربر في ذلك العصر.
0114 في مثل هذا اليوممن شهر رمضان المُبارك اشتعال معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبدالرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا فيالمنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرة أيام منأواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنته المعركة بانتصار أحد الفريقين، لكنالمسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال…
0398 في مثل هذا اليوم رحلالشاعر الببغاء، عبد الواحد إبن نصر المخزومي، أتصل بسيف الدولة في حلب. ولما توفيسيف الدولة غادر الببغاء حلب وتنقل في البلاد وقدم بغداد، لُقّب كذلك لحسن فصاحتهوقيل للثغة في لسانه، وهو القائل : { وكأنما نقشت حوافر خيله للناظرين أهلتً فيالجلمدِ وكأن طرف الشمس مطروفٌ وقد جعل الغبار له مكان الإثمدِ.
0350 فيمثل هذا اليوم المصادف للخامس عشر من شهر تشرين الأول للعام الميلادي 961، توفي عبدالرحمان الناصر، ثامن الأمراء الأمويين في الأندلس. وهو أول من حمل لقب الخلافة. وعُرف بأمير المؤمنين، هو الحفيد السادس لعبد الرحمان الداخل، مؤسس الدولة الأمويةفي الأندلس. والذي كان يُبْعَت بصقر قريش.
0405 في مثل هذا اليوم أبوالجيش يستولي على جزر البليار. وأبو الجيش هو مجاهد العامري الصقلي أمير دانيهالأندلسية، هو من أصل سلافي، انصب اهتمامته على تقوية أسطوله وتشييد حصونه وقلاعهوالتي ما زالت أثارها وأطلالها باقية حتى اليوم في مدينة دانيه الأسبانية، دانيههذه محاطة بغابات كثيفة من أشجار الصنوبر الذي تصنع منه السفن، فكان هذا الخشبيقطّع ويلقى في مياه الأنهار المجاورة ويحمل إلى دانيه. والتي كانت تضم ترسانة ضخمةلصناعة السفن الكبيرة، من ميناء دانيه الإسبانية أنطلق أبو الجيش ليهاجم السواحلالإيطالية والفرنسية الجنوبية. واستطاع في رمضان في مثل هذا اليوم من الإستيلاء علىجزر البليار الواقعة على البحر المتوسط وضمّها إلى إمارته، ومن جزر البليار استطاعأبو الجيش مجاهد السيطرة على الجزر الأخرى، وفرض الجزية على سكانها وحكامها. وأحتلبعد ذلك جزيرة سردينيا وأنشاء بها مدينة جديدة قبالة السواحل الإيطالية، ليهاجمانطلاقاً منها مدن إيطالية، بيد أن الحملات البحرية المتكررة التي قام بها أبوالجيش في البحر المتوسط قد أفزعت حكام أوروبا فتكتلوا جميعاً ضده، قرر أبو الجيشمجاهد التراجع إلى إمارته الأندلسية، فقامت الأساطيل الأوروبية بقطع الطريق عليهوحطمت أسطوله، لم يتبقى له سوى خمس سفن وأربعة قوارب، قتل من جنوده عدداً لا يحصى،أسروا عائلته، استطاع أبو الجيش بعد ذلك سريعاً فك أسر بناته، أما زوجته فماتت فيالأسر وبقي أبنه علياً في الأسر مدة ثمانية عشرة عاماً، عاد إلى بلاده يتكلمالألمانية ويرتدي زي الألمان تأثراً بطول مدة أسره، لكنه استطاع التأقلم بعد ذلك فيدانيه وتولى ولاية عهد أبيه.
0587 في مثل هذا اليوم من شهر رمضانالمُبارك الموافق للثالث والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1191، غادر السلطان صلاح الدين الأيوبي مدينة عسقلان . وذلك بعد أن أخلى كل سكانها من العرب. وخربهاوحطّم أسوارها. وذلك خشية أن يستولي عليها الصليبيون ويأسرون أهلها ويجعلونها وسيلةلأخذ بيت المقدس. وقبل البدء في تخريب المدينة قال صلاح الدين الأيوبي قولتهالمشهورة : ( والله لموت جميع أولادي أهون عليّ من تخريب حجر واحدمنها).
0702 في مثل هذا اليوم سجّل انتصار الناصر إبن قلاوون علىالمغول، خرج السلطان الناصر إبن قلاوون من حلب وكان عمره وقتها لا يتجاوز الثامنةعشرة للتصدي للمغول الذين يهددون حلب، انضم إليه فرساناً من مختلف بقاع الشام حتىوصل عدد جيش المماليك إلى مائتي ألف رجل، تقابلوا مع جيش المغول الذي يفوقهم عدداً،فاشتعلت معركة حامية الوطيس في مرج راهط، انتهت العركة بهزيمة المغول وأنتصارالمماليك وتمّ أسر ثلث الجيش المغولي. وكان هذا للنصر رداً على هزيمة المماليكالذين أبلوا بلاء حسنا، ولما بلغت أنباء هذه الهزيمة "محمود غازان" سلطان المغولاغتم واشتد حزنه، ثم لم يلبث أن توفي كمدا.
| |
|