هل نبكي على حالنا أم نبكي على حال الاسلام و ما أصبح عليه طرحت نص في عدة منتديات المشاركة بها و هو صاحبة أغلى مهر في العالم ولم أجد اجابة عليه سوى
اجابة واحدة في عشرات من المنتديات فولله لو كانت هذه المراة من نجمات الغناء او السينما لما فات عليهم الخبر و اعطوا الاجابة بالتفصيل الممل
الاجابة
توفى زوج الرميصاء بنت ملحان المكناة أم سليم و بعد اتنهاء عدتها تقدم لخطبتها يزيد بن سهل المكني أبو طلحة و لكنها رفضتة لماذا ؟
اعتقد هو أنها تريد الذهب و الفضة
فسألها هل تريدين الأصفر و الأبيض ؟
فقالت بل اني اشهدك يا ابا طلحة و اشهد الله و رسوله انك ان اسلمت رضيت بك زوجا من غير ذهب و فضة و جعلت اسلامك الي مهرا
قال من لي بالاسلام ؟
قالت انا لك به
فقال كيف ؟
قالت ان تنطق بكلمة الحق فتشهد أن لا الله الا الله و أن محمدا رسول الله ثم تمضي الى بيتك فتحطم صنمك ثم ترمي به
فأسلم طلحة و أصبح الاسلام هو أغلى مهر حصلت عليه امراة هنيئا لام سليم الذي سطر تاريخا يتداول على الألسن و يكفيها تشريفا ان يقول السلمون
ما سمعنا بمهر قط كان اكرم من مهر ام سليم
امانحن في ايامنا هذه فاننا نتباهى بالذهب والنقود و كأننا في السوق لا في انشاء اسرة مسلمة اساسها الاسلام