باي حال تعود يارمضان ؟
ماأشبه الليله بالبارحةعندما ا كنت اردد رمضان الماضي انشالله تعود ونحن بافضل الظروف باذن الله القادم احلى واحلى ،واليوم ونحن نستقبل الشهر الكريم اجد الظروف اقسى واقسى، يالله سنة تمر من عمر الانسان وهو بنفس الظروف من الالم والهم والكدر مكانك قف اللهم لااعتراض ولكن الانسان دئما يريد التغيير والتجديد حتى يتقوى على اموره كلها وهاهو يقبل هذا الضيف الكريم واحس قواي كلها منهكة خمس سنوات من عمري اجدها من امر السنوات التي تمر علي ولازالت تمر ولله الحمد والشكر
رباااه حتى العبادةاخاف من الفتوربسبب جسمي المنهك والمتعب وحيلتي حيلة العاجز الاوهي الانعزال حاولت وحاولت ان اغير واقعي واقرأ في كل مامن شانه رفع العزيمة والإصرار في سبيل الوقوف في وجه الشر،ولكن اليوم وبلغة العاجز اعترف انني اخفقت في اقتلاع الشر وأصبحت انعزل حتى لاارى الفتن والشر ولا استطيع تغييره سوى بقلبي وبليت بأناس ديدنهم الشر واحتقار الخلق وزرع الفتن فيما بينهم والأمر والأدهى ان هولا ء اصحاب الشر هما اقرب الناس إلي في أسرتي (والدي –إخوتي )
وهانا ومع اقتراب الشهر الكريم اشعر بشعور الأسى والحزن واليأس عندما أرى هذا الشهر الكريم مجال كبير لتعديل السلوكيات ومحاسبة النفس ورفع الظلم ومراقبة الله عزوجل وفي المقابل أرى اقرب الناس لي كما قال عنهم الله عزوجل( صم بكم عمى فهم لايرجعون )
كم تمنيت وتمنيت ان اكون سعيدة حتى ابث السعادة لغيري –كم ارى من حالات البؤس والعوز والفقر أريد أن اكون راعية لشؤونهم واشاركهم احزانهم واخفف عنهم ولكن كما يقال فاقد الشي لايعطيه
سامحك الله ياوالدي كنت حجر عثرة في سعادتي فزرعت في نفسي الاكتئاب والقلق حينما أراك تسئ بحق الغير وعندما أراك لاتراجع نفسك في استقبال شهرنا الكريم بالتسامح والتحلل ممن أخطأت بحقهم
هذا فيض من غيض عندما أرى رمضان وراء رمضان والحال واحدة مكانك قف والجديد أمر وأمر
فبأي حال ستعود ياااااااارمضان؟
اعاده الله علينا وعليكم بالخير وكل عام وانتم الى الله اقرب
تعددت يااخوتي مصائبنا فاقفلت بابنا المقفول اقفالا كنا نعالج جرحا واحدا فغدت جراحنا اليوم اشكالا والوانا