ملخص الخطة الاستيراتيجية
يجتاز عالمنا اليوم مرحلة انتقالية بالغة الأهمية للوصول إلى عصر جديد يتميز بمتغيرات نوعية غير مسبوقة تجسدت في بعض التغيرات أبرزها التغيرات الاجتماعية، والثقافية، والسياسية، والعولمة، بالإضافة إلى التغيرات الاقتصادية.
التحديات العصرية التي تقابل النظام التعليمي
° عدم إسهام مخرجات التعليم بفاعلية في تنمية المجتمع نتيجة عدم مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات التنمية.
° عدم الارتباط بين تخصصات التعليم ومتطلبات سوق العمل.
° ارتفاع تكلفة التعليم في ضوء معدلات التضخم في المؤسسات التعليمية.
° عدم قدرة المدرسة على إثبات تطور كفاءات الطلاب على الرغم من التفاوت الواضح في قدراتهم واستعدادهم لمواجهة تلك التحديات.
الحل هو تبني بدائل لتطوير الإدارة التقليدية التي تهتم بجوانب العملية التعليمية (المعلم – الطالب – المنهج – الأنشطة – التجهيزات .... الخ ) وكان الخيار التطويري المناسب هو تطبيق نظام إدارة الجودة الشاملة وبالتالي ضبط جودة التعليم وفقا للمواصفات القياسية للجودة الشاملة وقد ظهر هذا الاتجاه من خلال الوثيقة التي أعدتها وزارة التربية والتعليم بجمهورية مصر العربية والتي تضمنت الرؤيا المستقبلية للتعليم في مصر والتي اشتملت على النقاط التالية:
° تحقيق الجودة الشاملة.
° تطبيق المعايير.
° التحول من ثقافة التعليم المحدود إلى ثقافة التعلم الذاتي والتعلم مدى الحياة.
° أن تصبح المدرسة مؤسسة تربوية تعليمية لها دور مؤثر في إعداد الطالب كقوى بشرية منتجة.
° تحقيق منتج تعليمي متميز له قدرة تنافسية.
° تحقيق الشراكة الفاعلة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع المدني.