كيف نحول الإختبارت من كابوس?? إلى حلم جميل!!
هذا الصباح مليءٌ بالتوتر ممن حولنا فحالة الطوارئ بلغت أ قصى الحدود والإرتباك فائق الحدود .
نعم هذه صورة أول يوم من أيام الإختبارات.
أما إذا أردنا أن نتحدث عن أسبوع ماقبل الإختبارات فحدث ولا حرج حالة إستنفار شاملة ومتكاملة
لكل أفراد العائلة الصغير والكبير الدارس وغير الدارس .
** تزايد واضح في شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة والنسكافيه والليمون فهو مريح للاعصاب.
هذا شئ عجيب ... نعم إن دل على شيء إنما يدل على سوء التنظيم وإن دل على شئ إنما يدل على
خطأ كبير وكبير جداً في طريقة الإستذكار .
فالعقل البشري مهما كانت قدرته لايستطيع إستيعاب هذا الكم من المعلومات في وقت واحد.
إن هذا الأسبوع للمراجعة ولوضع اللمسات النهائية للمادة قبل الإختبار .
إن البعض من أبنائنا الطلاب وإخواننا لم يستوعبوا معنى العملية التعليميه لذلك تراهم يتخبطون يمنة ويسرة دون معرفة تامة لهدف معين أو غايه معينه ..
إنهم يدرسون فقط كما يدرس غيرهم ولكن لماذا يدرسون ؟ لايعلمون ذلك إلا من رحم الله !!
وحتى نكون صادقين مع أنفسنا وحتى نغرس حب التعليم لدى أبنائنا لابد من إيضاح إجابة هذا السؤال لهم ليعرفوا لماذا هم يتعلمون؟ قبل أن نلقي عليهم المزيد من الدروس المختلفة .
وعند هذا الحد من التقدير لهذه العملية وعند ذلك القدر من المسؤلية سنجد أن أيام الإختبارات إنما هي أيام لقطف ثمرة ماتعلموه.
ولكن في جو مفعم بالنشاط والحيوية وملئ بالكثير من التفائل وبمستوى أكبر من الجد والإجتهاد .
عند ذلك نستطيع أن: " نحول كابوس الإختبارات إلى ---------> حلم جميل ورائع " . يتحقق بمجرد خوض هذا الميدان وتحقيق النتائج المشرفة باذن الله .
: وهج :
* اللهم لاسهل إلا ماجعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا .... .
* ربي إشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوه قولي .... .
: وقفة :
الجهل خوف تعيس ، تراجع ، إنغلاق ، سير في المجهول ...
: همسة :
الإمتحانات طريقاً معتم ..لايعبرها إلا من حمل.. نور العلم..
