تداعت دولة آشور ؟ وما الدولة الوريثة لهذه الإمبراطورية ؟
تداعت (سقطت) دولة آشور فى القرن السابع قبل الميلاد .
وكانت الفرس هى الدولة الوريثة لها .
بم كان يحلم قمبيز ؟ وماذا فعل لتحقيق هذا الحلم ؟
كان يحلم بدخول مصر .
فجهز جيشا كبيرا وهجم به على مصر وكانت له الجولة (الغلبة) الأولى .
(جاءت الأنباء إلى الفرس أن المصريين مصممون على الدفاع والاستماتة ومصرون على أن يكبدوا الفرس أكبر الخسائر فى كل شبر من أرض مصر الغالية)
(مصممون على الدفاع والاستماتة) علام يدل التعبير ؟
يدل على مدى إصرار المصريين على الدفاع عن بلادهم .
مصممون : مصرون الاستماتة : الصبر والثبات
يكبدوا : يصيبوا الخسائر : (م) خسارة
عللى : لجوء قمبيز إلى السياسة والخديعة .
لأنه علم أن المصريين : - مصممون على الدفاع والاستماتة
– ومصرون على أن يكبدوا الفرس أكبر الخسائر
علام صمم المصريون ؟ ولماذا ؟
.........................................................................لأنهم يرفضون الذل الهزيمة .
لجأ قمبيز إلى السياسة والخدعة . فماذا فعل ؟ وهل نجح ؟ وضحى .
أمر بتجهيز سفينة تتجه نحو (منف) وعليها مناد ورفع لافتة فوق صاريها كى يطمئن المصريين يطلب منهم التسليم بدون قيد أو شرط .
لم ينجح لأن المصريين أخذوا يشيعون السفينة بنظرات الحقد والسخرية .
(منف): عاصمة مصر قديما وهى الآن ميت رهينة بالبدرشين فى محافظة الجيزة.
(الصارى) : عمود يشد عليه الشراع فى السفينة (ج) الصوارى
(يشيعون) : يتبعون .
أرسل قمبيز رسالة إلى المصريين . فلماذا ؟ وماذا تضمنت ؟
لأنه وجد أن المصريين لا يقيمون وزنا للسفينة التى أرسلها إليهم
(أى لا يهتمون بها).
مضمون الرسالة : أنه يريد زيارتهم – وانه الذى يمنحهم مجدا عظيما – وإذا رفضوا فسيحل عليهم غضبه .
كان لرسالة (قمبيز) رد فعل عكسى عند المصريين . وضحى
هذه الرسالة لم تضعف من عزيمتهم بل زادتهم حماسة . - وأخذوا يتشاورون - - واتفقوا على رفض التسليم . - وأرادوا أن يذبحوا رسول قمبيز .- ولكن كان بينهم رجل حكيم يدعى يوشهور أوصاهم بعدم قتل الرسول وان يعود سالما وأن يبعثوا برسالة تهديد إلى ملك الفرس .
لم أكتب إليكم لإرغامكم فإنى أود زيارتكم ، لا حرج عليكم إذا أردتم الحضور إلى ، تعالوا أن الذى سيمنحكم مجدا أكثر مما تتمتعون به الآن ، أكتب إليكم هذا فإذا استمعتم إليه كان هذا خيرا لكم وإلا كونوا مستعدين لملاقاة غضبى إنى سيد الأرض كلها
من صاحب هذه الرسالة؟ وما سبب كتابة هذه الرسالة؟ وما أثرها على المصريين؟
...............................................................................................
ماذا كان رأى الجند فى رسول قمبيز ؟
أراد الجند ذبح رسول قمبيز ، ولكن كان بينهم رجل يدعى (يوشهور) :
وكان ذكيا مخلصا فى نصحه حكيما فى حديثه :
أوصاوهم بألا يقتلوا الرسول وان يعود سالما ومعه رسالة تهديد إلى قمبيز
ما النصيحة التى قدمها يوشهور للشعب ؟ وما الذى أهله لذلك ؟ وعلام يدل ذلك؟
أشار عليهم : بعدم قتل رسول قمبيز والسماح له بالعودة وأن يبعثوا معه رسالة تهديد إلى قمبيز .
والذى أهله لإسداء (تقديم) النصح : كان مخلص فى نصحه – حكيم فى حديثه .
يدل ذلك على : خبرته فى الحياة .
(حكيم = يضع الأمور فى مواضعها × أهوج وطائش)
(نكتب إليك أيها الجبان الرعديد : لقد تركنا رسولك يذهب بسلام لا خوفا منك بل افتخارا بتقاليدنا المجيدة ولكن إذا آثرتم سخطنا فسوف تعلمون ما نحن فاعلون بكم . وما دامت الأنهار تفيض بمياهها وما دامت مملكتنا موطدة الدعائم والأركان فسوف تعلم يا قمبيز ما سيحل بك ..)
الرعديد الخائف المضطرب × الشجاع القوى افتخارا اعتزازا
سخطنا غضبنا × رضانا الدعائم المفرد الدعامة
موطدة قوية وراسخة × ضعيفة ومزعزعة
من كتب هذه الرسالة ؟ ولماذا ؟ ومن حمل هذه الرسالة إلى قمبيز ؟
كتبها يوشهور . – وكتبها : لتهديد قمبيز ردا على رسالته
الذى حملها : رسول قمبيز .
عللى : عدم قتل المصريين لرسول قمبيز .
ترك المصريون رسول قمبيز يذهب سالما لا خوفا ولكن افتخارا بالتقاليد المصرية المجيدة
انسبى العبارة التالية لقائلها :
(المصريون مدربون على الحروب لا تهاجم المصريين)
القائل : أحد رجال قمبيز .
المصريون مدربون على الحروب لا تهاجم المصريين أرسل إليهم رسلا يطوفون بأنحاء البلاد ويتحدثون باسم فرعون مصر ، ويتحدثون حديثا معسولا يناشدون به الشعب أن يجتمعوا فى وليمة دون سلاح حتى تبعد فكرة الحرب من تفكيرهم ، وإذا اجتمع شملهم فسيرى سيدهم أن هناك سيدا آخر صار الأمر بيده
يطوفون يتجولون يتحدثون المضاد يصمتون
وليمة طعام (ج) ولائم معسولا حلوا وتوحى بالغش والخداع
يناشدون يطالبون
متى قيلت العبارة السابقة ؟ ومن قالها ؟ ولمن قالها ؟
قيلت بعد عودة رسول قمبيز حاملا رسالة تهديد من المصريين قالها : أحد رجال قمبيز وقيلت العبارة لقمبيز .
ما الهدف من دعوة المصريين إلى الوليمة ؟
حتى إذا اجتمع شملهم فيرى سيدهم أن هناك سيدا آخر صار بيده الأمر
فيستولى عليه الخوف واليأس وتخضع البلاد كلها لقمبيز .
لم ينخدع المصريون بحيلته بل علموا أن ذلك مكيدة من أعدائهم للإيقاع بهم فحشدوا الجيوش وقابلوا بها قمبيز فاتجه قمبيز إلى منف وفتحها
مكيدة خديعة (ج) مكايد حشدوا جمع × فرقوا
ما الحيلة التى لم ينخدع بها المصريون ؟
أن قمبيز أرسل إلى المصريين رسولا على أساس أن الداعى فرعون الذى أفضى إليه – أخبره وحدثه- بأمور ستحدث هذا العام فإذا اجتمعوا يرى سيدهم : أن هناك سيدا أخر صار بيده الأمر فيستولى عليه الخوف واليأس وبذلك تخضع له البلاد .
هل تحققت حيلة قمبيز ؟ وما موقف الشعب المصرى تجاه تلك الحيلة ؟
لم تتحقق حيلة قمبيز فلم ينخدع المصريون فقد علموا أنها مكيدة للإيقاع بهم .
هزم قمبيز المصريين فى إحدى المعارك . فى أى المدن حدثت المعركة ؟ ومن أمير هذه المدينة؟
مدينة منف – وكان أمير هذه المدينة أبسماتيك
ظن الفرس أن الأمر فى مصر قد استتب لهم وأن مصر قد أصبحت لقمة سائغة أو فريسة سهلة لهم ولكن المصريين راحوا يقاومون مقاومة الأبطال الأحرار وأبوا أن يركنوا إلى الهدوء فى ظل هذا الاستعمار البغيض
استتب استقر سائغة سهلة × صعبة
فريسة ج) فرائس يركنوا يميلوا ويلجئوا
أبوا رفضوا × وافقوا البغيض الكريه × المحبوب
ظن الفرس ظنا وجاءت الحقيقة مغايرة لظنهم .. وضحى .
ظن الفرس أن الأمر قد استتب لهم فى مصر
ولكن المصريين راحوا يقاومون مقاومة الأبطال الأحرار
وأبوا أن يركنوا إلى الهدوء فى ظل الاستعمار البغيض .
كانت قلوبهم تنبض بمجد مصر السابق وصدورهم تضطرم بنيران الكراهية والحقد لهذا المستعمر فإذا بهم يقومون قومة رجل واحد فى وجهه ثائرين متمردين حتى حولوا وادى النيل إلى شعلة ملتهبة من الكفاح الشعبى المسلح .
تنبض تتحرك × تتوقف تضطرم تشتعل وتتقد × تنطفئ
متمردين عاصين فى عناد وإصرار × طائعين
كيف استطاع المصريون طرد الفرس من مصر ؟
قاموا قومة رجل واحد فى وجه المستعمر ثائرين متمردين وحولوا وادى النيل إلى شعلة ملتهبة من الكفاح الشعبى المسلح .
بم كانت تنبض قلوب المصريين ؟ وبأى شيء كانت صدورهم تشتعل ؟
......................................................................................
ماذا كان يحدث عندما حاول ملك الفرس الزحف على مصر ؟
رده الشعب المصرى ذليلا مرة أخرى .
وتحررت مصر من بطش فارس وتبوأ المصريون عرش آبائهم وأجدادهم كراما أعزاء فما أصابهم يأس ولا ضعف بل ظلوا سنين طويلة يكافحون إمبراطورية واسعة الأرجاء وهم صامدون كالجبال حتى طردوا العدو .
بطش قسوة وعنف × رحمة تبوأ نزل وأقام واحتل
صامدون ثابتون × متحركون ومتنقلون
ما نتيجة كفاح المصريين ووقوفهم كالجبال ؟
تحررت مصر من بطش فارس
وتبوأ المصريون عرش آبائهم وأجدادهم كراما أعزاء .