قام مركز دراسات الوحدة العربية بإصدار كتاب "الاستراتيجية الروسية بعد الحرب الباردة وانعكاساتها على المنظمة العربية" للدكتورة لمى مضر الأمارة في إطار سلسلة رسائل الدكتوراه للباحثة.
وتكشف الأمارة وفقا لما ورد بصحيفة "القدس العربي" أن الاستراتيجية الروسية لازالت تمر بمرحلة إنتقالية بعد إنتهاء الحرب الباردة تمر بمرحلة تحول انتقالية، وصفتها بما يعرف بمرحلة الصيرورة.
وأكدت الباحثة أن روسيا تعاني تحديات جدية داخليا وخارجيا لما أفرزته مرحلة التحول من تحولات متوالية فى الموقف السياسي، بدءا من العام الاول لنهاية الحرب وحتى الآن.
وقامت لمي مضر برصد أهم سمات الاستراتيجية الروسية تجاه الدول العربية، مؤكدة أنها اتسمت بالحيوية والمبادرات الايجابية خاصة بعد أن تولى فلاديمير بوتين، من خلال محاولات روسيا لاستمالة البلدان العربية في قضايا ذات اهتمام مشترك، والتوسط لحل الازمات في المنطقة.
وأنهت الباحثة كتابها بالتساؤل حول مدي التزام الرئيس الجديد ديمتري مدفيديف بالمنهج الذي اتبعه سلفه حيال الوطن العربي خاصة بعد التغييرات الكبيرة التي طرأت علي مشارف روسيا في الأونة الأخيرة.