المسرح هو
رسالة هادفة ويعبر عن المجتمع بكل أشكاله الاجتماعية الإنسانية……الخ ، وهو عنوان مبهم لأنه واسع للغاية يهرب من التعريف البسيط ويصل إلى التعريف المعقد تارة وتارة أخرى إلى أبسط التعاريف تحول تحولات كبيرة ومر بمراحل مختلفه عبر الحضارات الإنسانية المتلاحقة ابتداء من الإغريق وانتهاء بالعصر الحديث
بداية المسرح
كان التآلف التام يسود الجماعات الدينية عندما كان الرهبان يقيمون أولى الاحتفالات المسرحية وعندما كان الشعب اليوناني كله يحضر الاحتفالات القومية بديونيسوس حيث كانت تقدم فيه تمثيليات بسيطة (آلام المسيح ) بإحدى الكنائس تستمر عدة أيام , لم يخطر بال أحد آنذاك أن يتسأل عن ماهية المسرح لأنه كان تعبيرا تلقائيا تبنته السلطات المدنية والدينية وفرضا مفرحا في حياة كل شخص .
حتى وصل إلى وقتنا الحاضر من أهمية كبيرة فهو (أبو الفنون ) لأنه يجمع كل أنواع الفنون من موسيقى ورسم وغناء وتمثيل . انه حضن الحياة وفهم أوعى ومشاعر أكثر تلقائية . إن المسرح أكثر أشكال الفنون تواصلا مع الأخر (المتفرجين) وأكثرها تأثيرا , وتغلغلا في النفوس وأقربها إلى الواقع مما يجعل التجاوب أكثر والتأثير المباشر اشد انه المكان الوحيد الذي تتلاقى فيه كافة الحواس.