ما أجمل أن يكون الصحفي أو من له الحق في التعبير أن يدلو بدلوه في الأحداث والمواضيع برأي حر منصف
فبعد أن قرأت بعض التقارير والتعليقات لما حدث عن إشعال النار في منازل البهائيين وطردهم من بلدهم التي نشأوا وترعرعوا عليها أشرق أمامي بصيص من نور الأمل في النخبة من مثقفي هذه الأمة العريقة وأنه مازال يوجد أقلام منصفه ترى الحق ملتزمة محترمة صادقة أهديهم شكري وادعو لهم أن يوفقهم الله ويؤيدهم لنشر محبة البشر دون النظر إلى الوانهم أو جنسيتهم أو اعتقادهم
أما عن تعليقات الأفراد والتي قرأتها أو سمعتها عن طريق البرامج المنبثة على العالم فلقد حزنت لبعض هذه التعليقات والتي إن دلت فإنما تدل على أفراد للأسف الشديد مبرمجين يكررون أقوال محفوظة غير صحيحة ينقصها الدقة وعدم تحري الحقيقة بأنفسهم وخاصة وأن وسائل المعرفة اصبحت متوفرة وفي متناول الجميع فلا يوجد حجة للجهل
ادعو الله من صميم قلبي أن يهدي كل من كان في قلبه نور معرفة الله وشغف محبته وأن يرفع عن البشرية غمة الحمية الجاهلية والتعصب الأعمى