* الاعتبارات التالية ضرورية للتدبير الغذائي لمرضى الإسهال والدوسنتاريا:
1- السعرات الحرارية: ينصح بإعطاء أكثر من 1500 سعر حراري يومياً في حالات الاسهال الحاد وحوالي 2500 سعر حراري في حالات الإسهال المزمن.
2- البروتينات: ينصح بإعطاء الأغذية الغنية بالبروتينات كاللحم المفروم والبيض واللبن منزوع الدسم ومنتجاته مع ملاحظة أن بعض المرضى لا يحتملون أساساً اللبن ومنتجاته فيجب استبعاده من غذائهم.
3- الدهون: يجب الإقلال من الدهون التي تعطى للمريض حيث أنها لا تمتص دائماً مع سرعة حركة الأمعاء وقد تزيد من الإسهال.
4- الكربوهيدرات: تتاح كميات حرة من البطاطس المسلوقة وعصير الفواكه.
5- الفيتامينات: يجب إعطاء فيتامينات (ب، ج) عن طريق الفم أو بالحقن أثناء الإسهال الذي يستمر لفترة طويلة.
6- المعادن: في حالات الإسهال الشديدة يحدث اختلال في توازن أملاح الجسم مما قد يستلزم تعويضها.
7- السوائل: يلجأ بعض المصابين بالإسهال إلى الصيام مما قد يكون ضاراً بهم، وفى جميع حالات الإسهال يفضل البدء بإعطاء كميات حرة من السوائل كالماء وعصير الفواكه وحساء اللحم أو الخضروات المحتوى على كمية من الملح وعصير الليمون بالسكر أو العسل الأبيض بما يحفظ كمية السوائل والأملاح في الجسم بدرجة كافية.
8- يجب تجنب: التوابل والبقوليات والأطعمة المقلية والخضروات ذات الألياف، ويجب أن يتكون طعام المريض أساساً من أغذية ذات محتوى ضئيل من الفضلات غير المهيجة للأمعاء مثل الحساء والموز والبسكويت واللبن المنزوع الدسم والبطاطس والبيض واللحم المفروم وعصير الفواكه خاصة التفاح.
9- في حالات الإسهال المصحوب بقيء: يجب الامتناع عن الطعام وإعطاء المصاب محلول ملح طبيعي يحتوى على جلوكوز 5 % عن طريق الوريد، وفى الحالات الشديدة جداً يعطى المريض أملاح الصوديوم البوتاسيوم مع الجلوكوز وفيتامين (ب، ج) عن طريق الوريد لتعويض النقص الذي يمكن أن يكون قاتلاً في هذه الحالات ويستحسن البدء بتناول الطعام عن طريق الفم مبكراً بمجرد أن تسنح الفرصة لذلك.